أنا من الخبراء في مجال صناعة المعدات المطهرة للزيت، و خلال سنوات العمل في هذا المجال، لقد استطعت فهم الأهمية الحاسمة للتحكم في درجة الحرارة في عملية طحن الزيت من البقوليات. في هذه المقالة، سأبحث بعمق في تأثير نظام التحكم في درجة الحرارة في المطاحن الحلزونية المتوسطة الحجم على نوعية الزيوت النباتية من البقوليات، بمناسبة إهمال الكثيرين لدور التحكم في درجة الحرارة في الحصول على زيت فائق الجودة.
في عملية طحن الزيت من البقوليات باستخدام المطاحن الحلزونية المتوسطة الحجم، فإن التحكم في درجة الحرارة له تأثير كبير على عدة جوانب رئيسية. من بين هذه الجوانب، هناك تحول البروتينات والاختزال الدهني والحفاظ على المادة المنكهة. عندما تتغير درجة الحرارة، فإن البروتينات في البقوليات تتغير شكلها، وهذا قد يؤثر على جودة الزيت الناتج. على سبيل المثال، عندما تصل درجة الحرارة إلى مستويات عالية، يمكن أن تتغير البروتينات بشكل كبير، مما يؤدي إلى وجود بروتينات مشفرة في الزيت، مما يؤثر على طعم الزيت وشفافته.
بالنسبة للاختزال الدهني، فإن درجة الحرارة العالية تساعد على تسريع عملية الاختزال، مما يؤدي إلى تغير طعم الزيت ويقلل من عمره المبذول. من ناحية أخرى، المادة المنكهة في البقوليات هي ما يعطي الزيت طعمه المميز. إذا تم التحكم بشكل صحيح في درجة الحرارة، يمكن الحفاظ على هذه المادة المنكهة وتحقيق طعم زيت ثابت وذكي. وفقًا لمعايير الصناعة، فإن درجة الحرارة المثالية لطحن الزيت من البقوليات تتراوح بين 60 درجة إلى 80 درجة مئوية لضمان الحفاظ على جودة الزيت.
هناك عدة نماذج تحكم في درجة الحرارة شائعة في المطاحن الحلزونية المتوسطة الحجم. من بين هذه النماذج، نموذج التحكم في درجة الحرارة الثابتة، حيث يتم ضبط درجة الحرارة على مستوى محدد وتحافظ عليه خلال عملية الطحن. كما يوجد نموذج التحكم في درجة الحرارة المتغيرة، والذي يسمح بتحكم درجة الحرارة وفقًا لمراحل مختلفة في عملية الطحن.
بالنسبة لتوزيع المستشعرات، فهناك عدة طرق لتوزيعها في المطاحن. على سبيل المثال، يمكن وضعه في مختلف الأماكن داخل المطاحنة للحصول على قراءات دقيقة لدرجة الحرارة في كل نقطة. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة نسبة الرطوبة في البقوليات عند التحكم في درجة الحرارة. إذا كانت نسبة الرطوبة عالية، فيجب تقليل درجة الحرارة لمنع الاختزال الدهني والتحولات الكيميائية غير المرغوب فيها.
لنأخذ المثال على زيت الصويا. عندما تم استخدام المطاحنة الحلزونية بدون التحكم الدقيق في درجة الحرارة، كان هناك انخفاض في جودة الزيت واختلاف في طعمه من الدفعة إلى الأخرى. في حين أن عندما تم استخدام نظام التحكم في درجة الحرارة الدقيق، زاد نصف عمر الزيت بنسبة 30% ورفعت درجة استهلاك الزيت في السوق بنسبة 20%. هذه البيانات توضح وضوحًا كيف يمكن للتحكم الدقيق في درجة الحرارة أن يحسن نوعية الزيت ويزيد من قدرته على المنافسة في السوق.
في عملية الإنتاج الفعلية، غالبًا ما تواجه المصانع بعض المشاكل المتعلقة بتحكم درجة الحرارة. من بين هذه المشاكل، وجود خطأ في قراءة المستشعر أو وجود خلل في نظام التبريد أو التسخين. عندما تحدث هذه المشاكل، يظهر على لوحة التحكم رموز إنذار. أدناه جدول يوضح بعض الرموز الشائعة وكيفية حل المشاكل:
| رمز الإنذار | سبب المشكلة | حل المشكلة |
|---|---|---|
| E1 | خطأ في قراءة المستشعر | فحص وصيانة المستشعر أو استبداله إذا لزم الأمر |
| E2 | خلل في نظام التبريد | فحص مضخة التبريد وتركيبها أو تغيير المائع المبرد إذا لزم الأمر |
| E3 | خلل في نظام التسخين | فحص المولد الحراري وتصليحه أو استبداله إذا لزم الأمر |
من خلال فهم هذه الرموز والاستراتيجيات لحل المشاكل، يمكن للمصانع تجنب الأعطال في عملية الإنتاج وتحقيق إنتاج فعال ومستقر.
في الختام، إذا كنت ترغب في تحسين جودة زيتك النباتي من البقوليات وتحقيق إنتاج فعال ومستقر، فأنا أتمنى أن تكون هذه المقالة مفيدة لك. إذا كنت ترغب في الحصول على المزيد من المعلومات حول التحكم في درجة الحرارة في المطاحن الحلزونية، يمكنك النقر هنا للحصول على قائمة فحص إعدادات التحكم في درجة الحرارة PDF.